الخروج من منطقة الراحة

30 شتنبر 2019


السلام عليكم : 

 الخروج من منطقة الراحة :



عندما بحث في هذا الموضوع لم أجد أحدا من الناس المختصين في هذا المجال و هو تطوير الذات او أحد الناجحين أو الناس الذين صنعوا لي نأفسهم اسم في مشاريع او تحيق الذات , ظل في منطقة الراحة لا احد من هؤلاء بقى في هذه المنطقة لو لم يخرجوا منها رغم الصعاب لما حققوا ما حققوا اليوم من نجاحات من الون ماسك والعديد و لما رأيت كل هذا الزخم من الأفكار و الإنجازات و الإختراعات  سنوف نتكلم عن هذا الموضوع في هذا المقالة .


هناك الكثير من الأسباب تمنع الإنسان من الخروج من منطقة الراحة سأذكر منها أريع الشائع بين معظم الناس:


 أولا: الخوف


الخوف من أكبر المشاعر التي يواجها الإنسان الذي يريد ان يغير من حياته نحو الأفضل في تعلم مهارة أو ممارسة الرياضة أو تعلم لغة ما , فالمشاعر الخوف من التجريب سوف تقف حائل بينه و بين تحقيق شيأ و الخوف من الخروج من المنطقة الراحة و التي لا تتعلم فيها شيأ و مستأنسا بها فإعلم أن الإنسان إما يتطور او يتدهور لا احد يقف في مكانه طوال حياته و إعلم  أيضا أن دوام الحال من المحال, فأنت إذا لم تريد ان تتعلم سوف تندم على أنك لم تجرب و السبيل للخروج هو التحدي نفسك جرب أي شيأ لمدة ثلاثين يوما ثم احكم على الشيء الذي جربته.

ثانيا الكسل :

: من أعظم المشاكل التي تواجه سلوك الناس هو الكسل , الكسل نابع أصلا من الملل الذي يشعربه الإنسان عندما يكون الإنسان متحمس لشيء ثم يحقق فإنه يركن إلى زوايته و يستند إلى الكسل ثم يدندن إذا لم تجد شيأ جديد للتعلم و و تسعى إلى تحقيقه فسوف تشعر بالملل يؤدي بك إلى الكسل ثم تشعر بالإحباط

ثالثا : العادات السيئة

هناك الكثير من العادات السيئة التي بنية معنا بدون ان نعرف أن نانها مضرة لنا و بدون أن نبالي أصلا أنها عادة, أولا عندما نريد تغيرها يصعب علينا التخلص منها لأنها متجدرة بقوة و تراكمت سنين عدية و الحل لمشكل هذه العادات السيئة مثل التدخين و الأكل الغير الصحي و السهر و التضيع الوقت بدون فائدة هناك عدة حلول لتخلص من العادات السيئة و تعويضها بعادات ايجابية و هذا يتطلب وقت كبير و ايضا عند بناء أي عادة ايجابية لا تبدا ببناء عادتين ايجابتن و لا تبدأ في بداية ساخن لأن لديك الكثير من الأسباب لتفشل و لا تحاول مرة ثانية .ابدأ مثل ممارسة الرياضة ابدا بدقيقة في اليوم حتى تمر شهرين او أكثر ثم سترى أنك عندما تريد أن تمارس الرياضة لا تبدل مجمود لكي تمارسها .

التغيير الدارمي السريع :

قال الله سبحان و تعالي " وكان الإنسان عجولأ "  سورة الإسراء , هذا دليل على أن الإنسان مخلوق عجولا يريد النتائج بسرعة خاصة في هذا العالم الذي نعيش فيه الذي أصبح كل شيء فيه سريع المعرفة و العلم و الأكل , عندما يبدأ الإنسان في مشروع ما فهو يريد النتائج بسرعة و يريد أن يبني العضلات بسرعة يريد أن يصير الى التفوق في ليلة و ضحاها يريد أن يتوقف عن التدخين في يومين كل الخير موجود في الإستمرارية و ليس في السرعة , اذا أردت ان تنجز شيأ في الحياة فركب حصان الصبر و المعاناة و الملل و التعب , كما قال أحد الناجحين إن الخطوة الصعبة هي خطوة الى السهل و الخطوة السهل هي خطوة نحو الصعب إذا على الانسان أن يعتقد في باطنه ان النجاح هو سباق مارطون .

في الختام أود أن أضيف شيأ من تجربتي مع التغير , عندما بدأت في تطوير ذاتي و جدت صعوبات كبير في البداية و لكن مع مرور الوقت تعلمت كيف احافظ على العاداتا التي اكتسبتها مثل القراة و الكتابة و الصلاة والرياضة و التعلم و مازلت اتعلم بدون اي نقود بدون اي دخل هل تعرفون معاناة ان تكون ليس لديك دخلا ثم تريد أن تتطور انه العداب و لكن الحمد لله الذي رزقني هذا و كل هذا من فضله و مازلت أسقط  و افشل ثم انهض من جديد .

السلام عليكم